توسعة الحرمين الشريفين
الثلاثاء 28 نوفمبر 2017, 19:07
توسعة الحرمين الشريفين
تعد مشروعات توسعة الحرمين الشريفين من الأعمال الجليلة التي تخدم بها المملكة الإسلام والمسلمين. حيث أولى ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة عمارة الحرمين الشريفين جل اهتمامهم وعنايتهم. ووضعوا مشروع عمارة الحرمين الشريفين وتوسعتهما والاهتمام بهما في مقدمة الاهتمامات انطلاقا من إيمانهم العميق أن تلك أمانة شرفت بها المملكة.
وتجسد مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - وحرصه على تحقيق كل ما يُمكّن وفود الرحمن من آداء نسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، وتوفير الرعاية الشاملة لهم وتسخير جميع الإمكانات لتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين والزوار ليتسنى لهم أداء نسكهم بيسر وأمان.
بداية التطوير
يعتبر عام 1344ه انطلاقة مشروعات توسعة الحرم المكي في العصر الحديث. فقد أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه. وفي مستهل عام 1373ه أدخلت الكهرباء وتمت إضاءة المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية. وبعد وفاته -رحمه الله- واصل أبناؤه من بعده مسيرة تطوير وتجديد المسجد الحرام. ففي عهد الملك سعود -رحمه الله- استمرت عملية توسعة وتطوير المسجد الحرام على ثلاث مراحل من عام 1375ه وحتى عام 1381ه. فقد أصبحت بعدها مساحة الحرم (193000) متر مربع، وبلغت طاقته الاستيعابية (400) ألف مصل. وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- استمرت عمليات التوسعة التي بدأت عام 1409ه وشملت تجهيز الساحات الخارجية، وإدخال نظام التكييف، وإدخال أنظمة إطفاء الحرائق وتصريف الأمطار، وغيرها من الخدمات الأخرى، وبلغت مساحة المسجد (356000) متر مربع، وطاقته الاستيعابية (600) ألف مصل.
اعتماد أفضل الأنظمة التقنية والأمنية لتوفير أقصى درجات الراحة للزوار
مواصلة التوسعة
مع تزايد زوار بيت الله الحرام يوماً بعد يوم، أصبحت مواصلة التطوير أمراً بالغ الأهمية. لذلك أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بالبدء في مشروع توسعة جديدة. إكمالاً لما بدأه الملك المؤسس -طيب الله ثراه-. فجاءت خطة التطوير التي تهدف إلى إحداث أكبر توسعة للحرم المكي الشريف. تتناول تطوير الحرم المكي في مختلف النواحي العمرانية والفنية والأمنية في مدة زمنية حددت بسنتين من تاريخ تسليم الموقع خالياً من العوائق. ولضخامة المشروع، وتنوع أبعاده، أُمِرَ بتقسيمه إلى ثلاثة أقسام. يهدف القسم الأول إلى توسعة مبنى الحرم المكي ليستوعب أكبر عدد ممكن من المصلين ويتوقع أن تصل إلى مليوني مصل في وقت واحد. أمّا القسم الثاني فيهدف إلى توسعة وتطوير الساحات الخارجية للحرم المكي التي تضم دورات مياه، وممرات، وأنفاقاً، إضافة إلى مرافق أخرى مساندة، ومن شأن هذا القسم تسهيل دخول وخروج المصلين وزوار بيت الله الحرام. أما القسم الثالث فالهدف منه تطوير منطقة الخدمات التي تعتبر إحدى أهم المرافق المساندة التي تشمل محطات التكييف، ومحطات الكهرباء، إضافة إلى محطات المياه وغيرها من المحطات التي تقدم الدعم لمنطقة الحرم. ويُتوقع بعد اكتمال هذا المشروع المعماري العملاق أن تصل مساحة التوسعة إلى (15000.1) متر مربع.
رد: توسعة الحرمين الشريفين
الأحد 10 ديسمبر 2017, 15:24
أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَ ـيرٍ
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي
- خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالا هاتفيا من ملك اسبانيا 2012
- خادم الحرمين يستقبل وزير الطاقة الروسي
- عقد قران الشيخ خالد بن حمد على كريمة خادم الحرمين
- خادم الحرمين: نولي جل اهتمامنا بأن يسود الأمن والاستقرار العالم بأسره 1438
- خادم الحرمين يعزي في اتصال هاتفي رئيس جمهورية مصر في ضحايا الهجوم الإرهابي بالعريش