الغبار يشل اقتصاد بوابة جازان الشمالية
الإثنين 04 يوليو 2011, 10:49
تكبد عدد من التجار في محافظة الدرب خسائر كبيرة تجاوزت80 في المائة، بفعل الأجواء السيئة التي تعيشها المحافظة منذ انطلاقة الإجازة. واعتبر البعض أن موسم الصيف الذي يمتد لأكثر من ثلاثة أشهر يعد خارج الخدمة مؤقتا بسبب الغبار الكثيف الذي يمنع الأهالي من الخروج من المنازل أو أنه تجعل الكثير منهم يغادر إلى خارج المحافظة للهروب من هذه الأجواء.
ورغم أن الحركة تعود مجددا مع المساء إلا أنها تكون ضعيفة إلى حد كبير ما ساهم في ركود الحركة التجارية في الدرب التي تعتبر البوابة الشمالية لمنطقة جازان، بفضل موقعها الذي يتوسط ثلاث مناطق ( مكة الكرمة – عسير – جازان ) .
«عكاظ» التقت عددا من رجال الأعمال في المنطقة الذين أوضحوا أن هذه المعاناة تتكرر في كل موسم، حيث أوضح عبد الله علوي أن الوضع الاقتصادي في هذه الأيام مترد لدرجة أن رجال الأعمال يهملون محلاتهم لمعرفتهم أنها لن تجد إقبالا بتاتا، مؤكدا أن الأهالي لا يخرجون وقت الغبار حفاظا على سلامتهم. ولكنه أضاف أن الموسم يعود مع الأجواء الربيعية في شهر شوال وما بعده حيث يقبل سكان المرتفعات على المنطقة بشكل كبير هروبا من البرد.
أما أحمد القحطاني صاحب مكتب عقار فقال إن الأراضي في الدرب يهبط سعرها لأكثر من 30 في المائة بسبب طبيعة الأجواء، حيث يحرص كثير من أصحاب المكاتب على شراء العقار خلال هذه الفترة لبيعها في موسم الربيع على الرغم من تحفظ الكثير على البيع بسبب تدني قيمتها .
فيما قال رجل الأعمال عبد الله حجاب إن الكثير من أهالي المحافظة يغادرون المحافظة إلى الأماكن السياحية كأبها وجدة ومكة ومن هناك يقضون حاجياتهم فيما تبقى المحلات خالية من الرواد واعتبر حجاب أن هذا الموسم يكبد الكثير من التجار خسائر قد تتجاوز الـ 80 في المائة.
ورصدت كاميرا «عكاظ» الكثير من المحلات التجارية وهي مغلقة خلال أوقات الصباح والظهيرة، فيما بقيت بعض محلات المواد الغذائية ومحطات الوقود والمطاعم تعمل بشكل ضعيف كونها تقع على طريق دولي يخدم المسافرين، فيما أغلقت بعض الفنادق أبوابها لعمل الترميمات.
ورغم أن الحركة تعود مجددا مع المساء إلا أنها تكون ضعيفة إلى حد كبير ما ساهم في ركود الحركة التجارية في الدرب التي تعتبر البوابة الشمالية لمنطقة جازان، بفضل موقعها الذي يتوسط ثلاث مناطق ( مكة الكرمة – عسير – جازان ) .
«عكاظ» التقت عددا من رجال الأعمال في المنطقة الذين أوضحوا أن هذه المعاناة تتكرر في كل موسم، حيث أوضح عبد الله علوي أن الوضع الاقتصادي في هذه الأيام مترد لدرجة أن رجال الأعمال يهملون محلاتهم لمعرفتهم أنها لن تجد إقبالا بتاتا، مؤكدا أن الأهالي لا يخرجون وقت الغبار حفاظا على سلامتهم. ولكنه أضاف أن الموسم يعود مع الأجواء الربيعية في شهر شوال وما بعده حيث يقبل سكان المرتفعات على المنطقة بشكل كبير هروبا من البرد.
أما أحمد القحطاني صاحب مكتب عقار فقال إن الأراضي في الدرب يهبط سعرها لأكثر من 30 في المائة بسبب طبيعة الأجواء، حيث يحرص كثير من أصحاب المكاتب على شراء العقار خلال هذه الفترة لبيعها في موسم الربيع على الرغم من تحفظ الكثير على البيع بسبب تدني قيمتها .
فيما قال رجل الأعمال عبد الله حجاب إن الكثير من أهالي المحافظة يغادرون المحافظة إلى الأماكن السياحية كأبها وجدة ومكة ومن هناك يقضون حاجياتهم فيما تبقى المحلات خالية من الرواد واعتبر حجاب أن هذا الموسم يكبد الكثير من التجار خسائر قد تتجاوز الـ 80 في المائة.
ورصدت كاميرا «عكاظ» الكثير من المحلات التجارية وهي مغلقة خلال أوقات الصباح والظهيرة، فيما بقيت بعض محلات المواد الغذائية ومحطات الوقود والمطاعم تعمل بشكل ضعيف كونها تقع على طريق دولي يخدم المسافرين، فيما أغلقت بعض الفنادق أبوابها لعمل الترميمات.
- تحفعضو
- عدد المساهمات : 1
السٌّمعَة : 1
رد: الغبار يشل اقتصاد بوابة جازان الشمالية
الإثنين 04 يوليو 2011, 23:27
اشوف الغبار في السعودية كلها !
- عاشقة الصداقةنجمُ ترى
عدد المساهمات : 10035
السٌّمعَة : 5
الأوسمة :
رد: الغبار يشل اقتصاد بوابة جازان الشمالية
الأربعاء 02 مايو 2012, 19:41
صلو على النبي
وشكرا لكم على المجهود
وشكرا لكم على المجهود
- قناصهعضو محترف
عدد المساهمات : 8088
السٌّمعَة : 11
الأوسمة :
رد: الغبار يشل اقتصاد بوابة جازان الشمالية
الجمعة 04 مايو 2012, 17:33
شكرا لك عل الخبر