- قناصهعضو محترف
عدد المساهمات : 8088
السٌّمعَة : 11
الأوسمة :
غياب الأب يتسبب في اهتزاز الشاب واضطراب الفتاة
السبت 05 مايو 2012, 10:48
أنهت اللجنة النسائية بمركز حي الحمراء التابع للجنة التنمية الاجتماعية, مساء الاثنين, برنامج (تقدير الذات عند المراهقين).
وقادت المشرفة المركزية في إدارة الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية فاطمة الفهيد البرنامج بواقع ست ساعات على مدى يومين, قالت في ختام الدورة إن «الوعي الذاتي للمراهق غالباً ما يتكون من مكتسبات وخبرات يستلهمها من خبرات ومكتسبات الوالدين في حياتهما، بالإضافة إلى السلطة الداخلية التي تُعزّزها روح النصيحة المحببة التي تقوده إلى اختيارات صائبة تلقائياً». موضحة أن غياب الأب يخلق فراغاً مختلفاً لدى الفتاة والشاب، حيث إن «غياب الأب في حياة الشاب يخلق شخصية مهزوزة دون قدوة لكون الأب نموذجا يُحتذى به، أما غيابه في حياة الفتاة فإنه يخلق اضطرابات نفسية أهمها الخوف حيث إن تواجد الأب يُمثّل الأمان في حياتها». مشيرة إلى أن أبرز علامات تقدير الذات المنخفض تتمثل في الانطوائية، والعدوانية، والعنف، والخوف من التحدث، وإتعاب النفس في ارضاء الآخرين. في حين وصفت من يملكون تقديراً عالياً بالذات بالراضين عن أنفسهم، حيث إنهم ينظرون لذواتهم نظرة واقعية، ويكون لهم مجموعة من الأصدقاء بشكل عام، إضافةً إلى أنهم دائماً ما يُحبّذون أن تكون فرصهم الوظيفية داخل نطاق المدرسة قادةً إيجابيين، كما أنهم يستمتعون بالتطوع للقيام بالأعمال المختلفة، ودائماً ما يشعرون بالرغبة في مساعدة الآخرين وفي المجازفة، خاصةً وأن ثقتهم بذواتهم لا تُشعرهم بالتهديد إثر التغييرات والمواقف الجديدة. وعن علامات تقدير الذات المرتفع قالت «هي جوانب عدة تتلخّص بالهدوء والسكينة، وحسن السجية والخصال، والحماس والعزيمة والصراحة والقدرة على التقدير، الإيجابية والتفاؤل والاعتماد على النفس، أيضاً العلاقات الاجتماعية والتعاون مؤثران مهمّان إلى جانب الحسم بالشكل الصحيح مُدعّماً ذلك كله بتطوير الذات وتوسيع أفقها».
كما تطرّقت إلى احتياجات المراهق والتي تضمّنت التقدير، والحب والانتماء حيث يستوجب على المُربّي أن يحب أبناءه دون شروط، والتركيز على التلامس الجسدي بالاحتضان حيث يحتاج المراهق إلى 20 حضنا خلال اليوم ليشعر بالاستقرار والأمان؛ فيحقق له ذلك الاكتفاء العاطفي، وإضافةً لاحتياجاته الحرية دون استعمالها فيما هو خارج نطاق الشريعة، وأيضاً الترويح والترفيه.
وقادت المشرفة المركزية في إدارة الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية فاطمة الفهيد البرنامج بواقع ست ساعات على مدى يومين, قالت في ختام الدورة إن «الوعي الذاتي للمراهق غالباً ما يتكون من مكتسبات وخبرات يستلهمها من خبرات ومكتسبات الوالدين في حياتهما، بالإضافة إلى السلطة الداخلية التي تُعزّزها روح النصيحة المحببة التي تقوده إلى اختيارات صائبة تلقائياً». موضحة أن غياب الأب يخلق فراغاً مختلفاً لدى الفتاة والشاب، حيث إن «غياب الأب في حياة الشاب يخلق شخصية مهزوزة دون قدوة لكون الأب نموذجا يُحتذى به، أما غيابه في حياة الفتاة فإنه يخلق اضطرابات نفسية أهمها الخوف حيث إن تواجد الأب يُمثّل الأمان في حياتها». مشيرة إلى أن أبرز علامات تقدير الذات المنخفض تتمثل في الانطوائية، والعدوانية، والعنف، والخوف من التحدث، وإتعاب النفس في ارضاء الآخرين. في حين وصفت من يملكون تقديراً عالياً بالذات بالراضين عن أنفسهم، حيث إنهم ينظرون لذواتهم نظرة واقعية، ويكون لهم مجموعة من الأصدقاء بشكل عام، إضافةً إلى أنهم دائماً ما يُحبّذون أن تكون فرصهم الوظيفية داخل نطاق المدرسة قادةً إيجابيين، كما أنهم يستمتعون بالتطوع للقيام بالأعمال المختلفة، ودائماً ما يشعرون بالرغبة في مساعدة الآخرين وفي المجازفة، خاصةً وأن ثقتهم بذواتهم لا تُشعرهم بالتهديد إثر التغييرات والمواقف الجديدة. وعن علامات تقدير الذات المرتفع قالت «هي جوانب عدة تتلخّص بالهدوء والسكينة، وحسن السجية والخصال، والحماس والعزيمة والصراحة والقدرة على التقدير، الإيجابية والتفاؤل والاعتماد على النفس، أيضاً العلاقات الاجتماعية والتعاون مؤثران مهمّان إلى جانب الحسم بالشكل الصحيح مُدعّماً ذلك كله بتطوير الذات وتوسيع أفقها».
كما تطرّقت إلى احتياجات المراهق والتي تضمّنت التقدير، والحب والانتماء حيث يستوجب على المُربّي أن يحب أبناءه دون شروط، والتركيز على التلامس الجسدي بالاحتضان حيث يحتاج المراهق إلى 20 حضنا خلال اليوم ليشعر بالاستقرار والأمان؛ فيحقق له ذلك الاكتفاء العاطفي، وإضافةً لاحتياجاته الحرية دون استعمالها فيما هو خارج نطاق الشريعة، وأيضاً الترويح والترفيه.
- عاشقة الصداقةنجمُ ترى
عدد المساهمات : 10035
السٌّمعَة : 5
الأوسمة :
رد: غياب الأب يتسبب في اهتزاز الشاب واضطراب الفتاة
السبت 05 مايو 2012, 18:42
مشكووووووووووووووووووووور
الله يعطيك
الله يعطيك