الأمير سلطان بن سلمان: إمكانات كبيرة تمتلكها تبوك من مواقع تاريخية وأثرية تجعلها في مصاف المناطق السياحية

قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار مؤخراً بزيارة ميدانية للمواقع الأثرية والأماكن الطبيعية في منطقة تبوك شملت الزيته وجبل اللوز ومغاير شعب وبئر السعيدني بمركز البدع .وطيب أسم ومقناء.

حيث التقى سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الزيته في المخيم الذي اقيم وسط هضاب الزيته بمحافظ حقل سعد بن نايف السديري ورئيس بلدية محافظة حقل المهندس فيصل الحويطي الذي قدم لسموه شرحاً عن محافظة حقل وما تحتويه من مقومات سياحية مثل الشواطئ والتضاريس الجبلية المميزة في الزيته وعلقان، كما اطلع سموه على مخططات لمدينة حقل شملت المنتزهات ومواقع للترفيه وأسواق للحرف ومسارات وممرات للمشاه بجوار الشاطئ وما تقوم بلدية المحافظة من تطوير للمرافق السياحية التي يقصدها الزوار. وأشار الامير سلطان بن سلمان الى الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها منطقة تبوك من المواقع التاريخية والأثرية والطبيعية والشواطئ، وقال:"تبوك حقيقة يجب ان تكون المنطقة في مصاف المناطق ليس مناطق المملكة بل تنافس مناطق العالم في تطويرها السياحية وتحتاج الكثير للتطوير السياحي"، مشيداً بما تقوم به بلدية محافظة حقل من تطوير منظم ومنهجي نتيجة الشراكة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار والبلديات التي يرعاها سمو الامير منصور بن متعب وهي شراكة منتجة ولله الحمد.

ولفت الى وجود مقومات سياحية في المملكة ليست في أي مكان آخر وقال"متى ما تم استثمار هذه المقومات في المجالات السياحية وتنظيم الوجهات السياحية والمواقع السياحة والخدمات وان تكون الاسعار منافسة وذلك ببناء منتجعات اكثر في هذه المواقع وبذلك تصبح المملكة الخيار السياحي الاول للمواطن.

وعن جلب الاستثمارات للمنطقة أوضح سموه ان المستثمرين في المملكة يقومون باستثمارات ضخمة ومنها القطاع السياحي، وقال ننتظر صدور عدد من القرارات حتى نرى الاستثمارات الكبيرة التي تحتاجها مثل منطقة تبوك والتي تحتاج الى وجهة سياحية كبيرة بتكوين مدينة سياحية متكاملة والسياحة ستكون موردا كبيرا لتوظيف اهالي تبوك في مجالات الفنادق والحرف والادلاء والخدمات واهل البادية سيستفيدون من السياحة الشيء الكثير اذا تم التدريب والتمويل، مطالباً المستثمرين في منطقة تبوك بالتوجه المنظم الى إقامة المخيمات الصحراوية والاستفادة من التجارب المحلية وتجارب الدول المجاورة التي أصبح لديها خبرة في هذا المجال.

شكرا لك على الخبر

صلو على النبي



وشكرا لكم على المجهود

شكرا لك على الخبر