مياه الخليج تفقد 90 بالمائة من أسماك القرش 2012

بدأ ممثلو دول البحر الأحمر وخليج عدن يوم الاثنين فعاليات اجتماعهم الإقليمي حول الوضع الراهن للأسماك الغضروفية المهددة في البحر الأحمر وخليج عدن، لاقتراح السبل الممكنة لحماية هذه الأنواع من الصيد الجائر والصيد غير القانوني في الإقليم، وذلك بمقر الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بجدة.

ومن المقرر أن ينتهي الاجتماع اليوم بمشاركة خبراء من دول الإقليم ، وأوضح أمين عام الهيئة الدكتور زياد أبو غرارة، أن الأسماك الغضروفية، وبالأخص أنواع القروش تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم وتوازن البيئة البحرية، وقد تعرضت في العقود الأخيرة لضغوط كبيرة من جراء الصيد الذي يستهدفها أو الصيد الجانبي، خاصةً مع التطور التكنولوجي لأدوات الصيد، وتزايد الطلب على زعانف القرش.
وأفاد أن الدراسات تشير إلى أن ذلك يؤدي إلى آثار سالبة في النظام البيئي البحري خاصة أن أسماك القرش معروفة ببطء نموها ومحدودية تكاثرها بالمقارنة مع الأنواع البحرية الأخرى، وتؤكد الدراسات أن بعض أنواع أسماك القرش أصبحت مهددة بالانقراض، وهو ما دفع عدة جهود دولية وإقليمية حكومية وطوعية للعمل على المحافظة على أسماك القرش وحمايتها، من جهة أخرى استعرضت «اليوم» آراء عدد من المختصين والصيادين حول أسباب انقراض سمك القرش بمياه الخليج العربي، وقال كبير مدربي الغوص علي الدبيسي إن أسماك القرش بأنواعها المختلفة قد بدأت تتلاشى وتنقرض في الخليج العربي وقد

سمك القرش مهم للبيئة البحرية بصفة عامة فهو كالجهاز الماسح للبحر وأعماقه يستطيع جهازه الذي وهبه الله سبحانه أن يكتشف السمكة المريضة ويقوم بأكلها وتخليص البيئة البحرية منها حذرنا من ذلك المسئولين في الثروة السمكية قبل 4 أعوام، مشيرا الى أن نسبة التناقص من أسماك القرش بلغت 90 بالمائة خلال 10 أعوام مضت.
مؤكدا أن القرش يعتبر صيده ممنوعا عالميا نتيجة للإسراف في صيده واستخدامه كعلاج في بعض البلدان ويصنع منه بعض العقاقير الطبية والأدوية. وأكد الدبيسي أن سمك القرش مهم للبيئة البحرية بصفة عامة فهو كالجهاز الماسح للبحر وأعماقه يستطيع جهازه الذي وهبه الله سبحانه أن يكتشف السمكة المريضة ويقوم بأكلها وتخليص البيئة البحرية منها وهذا يعتبر مفيدا للبيئة البحرية، حيث إن الأمراض البحرية تنتقل بسرعة بين الأسماك ومن خلال أكله للسمك للمريض فهو يحد من انتشار أمراض الأسماك فهو معقم وجرعة مركزة لعدم السماح للأمراض الوبائية إن شبهناها من الانتشار في البحار. ولفت الدبيسي الى أن البعض من الناس يستخدم زعانفه الجانبية وذيله حساء أو سوب "مرق" وهو غالي الثمن. وأكد الدبيسي أن القرش النمري كان يتواجد بطول مترين في مياه الخليج العربي وهذا أكبر سمك قرش يتواجد تقريبا في الخليج وقد تناقصت كمياته وما تبقى منه سوى 10 بالمائة تقريبا وأن لم يلتفت المسئولون لذلك سيتلاشى وينقرض لغير رجعة في مياه الخليج العربي. من جانبه أوضح نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أن الصيد الجائر قضى على أسماك القرش المتواجدة في الخليج ونطالب المسئولين بأن تمنع صيد هذا النوع، ونطالب المسئولين بالشرقية بإجراء دراسات بحرية جادة ومركزة حول سمك القرش وذلك لأهميته للحياة البحرية، لافتا الى أن التجريف والردم تسببا في خلل للبيئة البحرية كما سببا القضاء على الشعب المرجانية وتقليل الأسماك الغضروفية وغيرها فالبيئة البحرية مرتبطة ببعضها البعض.

شكرا لك على الخبر

صلو على النبي



وشكرا لكم على المجهود

شكرا لك على الخبر

يعطيك العافية

يسلمووووووووووووو