تورط مفحط شهير مع شبكة بريدة والمحكمة تمتنع عن التعليق

فتح سقوط شبكة اللصوص التسعة في بريدة ملف مطالبات الأهالي بتكثيف الوجود الأمني في المدينة. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة منطقة القصيم المقدم فهد الهبدان، أن أجهزة الأمن ظلت تتابع تحركات الشبكة عدة أشهر وركزت على استقراء كل البلاغات. وأضاف أن سقوط العصابة بدأ بضبط بعضهم بعد تورطهم في سرقة خزانة من منزل وأحيل الجناة إلى هيئة الادعاء والتحقيق العام تمهيدا لنقل ملف الجريمة إلى العدالة. وأضاف المتحدث في شرطة القصيم أن الشبكة التي سقطت أمس الأول خططت لجرائمها بدقة لكنها لم تكمل جرائمها بعد سيطرة الأجهزة الأمنية على تحركات أفرادها. وبحسب المتحدث فإن جميع المتهمين أدلوا باعترافات عن أفعالهم ومحاولة اغتصاب خادمة وتمت إعادة معظم المسروقات إلى أصحابها. إلى ذلك تحفظ مصدر في محكمة بريدة العامة في التعليق على القضية وقال إن الملف على طاولة القضاء ولا يمكن الحديث عن قضية منظورة أمام المحاكم. في الأثناء ذكر مصدر أن المجموعة مترابطة ولها نشاط متعدد في السرقات. واستهدف الجناة أجهزة كهربائية وحواسيب وإطارات مركبات وأغنام إلى جانب تهديد الضحايا والأطفال بالقتل. وكشفت المصادر أن أعمال المراقبة استمرت لنصف عام قبل الإيقاع بالعصابة. ووقعت أغلب الجرائم ما بين الثامنة والحادية عشرة مساء. وتخصص أحدهم في خلع الأبواب فيما يتولى الآخرون عمليات رصد ومتابعة الضحايا وتحديد المنازل الخالية من سكانها وطبقا للمصدر فإن من بين الجناة مفحطا معروفا.
إلى ذلك روى عدد من المتضررين تفاصيل ما تعرضوا له وقال أحدهم إنه خرج مع عائلته لتناول العشاء في مطعم وبعد عودته فوجئ بالباب الخارجي لمنزله محطما واختفاء مصاغ ومجوهرات زوجته. وعبر مواطن عن قلقه على مصير صور عائلية كانت في ذاكرة هاتفه المسروق.

يبي له جلد

صلو على النبي



وشكرا لكم على المجهود

شكرا لك عل الخبر