أفكار جول | أهم 10 صراعات على الدوري الإنجليزي في التاريخ‏

في السنوات الماضية كان الصراع بين قطبي مدينة مانشستر غير معترف به دولياً حيث أظهر السير أليكس فيرجسون أكثر من مرة بأن مباراة الكلاسيكو هي الأهم على الإطلاق على عكس لاعبي ليفربول الذين كان يروا بأن مباراة الديربي هي الأهم في الموسم والمُنتظرة بفارغ الصبر.

ولكن في السنوات القليلة الماضية وتحديداً في الموسم الحالي اشتد الصراع بطريقة جنونية بين قطبي المدينة وأصبح الصراع أكثر من مجرد ديربي وهو ما لاقي اعترافاً صريحاً من بلاتيني الذي قرر الحضور لمشاهدة المباراة من ملعب سيتي أوف مانشستر تماماً مثل المباريات الكبيرة التي دائماً ما يخلق لها جدولاً خاصاً لمتابعتها.

وبمناسبة ذلك الصراع الذي بات على أشده بعد فوز السيتي اليوم بهدف نظيف على اليونايتد وتساويهما في النقاط، يبحر معكم جول.كوم في أهم 10 صراعات في تاريخ البطولة خاصةً بعد أن وصلت المنافسة على البريميرليج إلى أقصى درجاتها.





10 )1952 - سداسية الشياطين تلقى بأحلام أرسنال في الجحيم

وفي موسم 1952 احتاج أرسنال للفوز في الثلاث مباريات المتبقية له في الموسم والتي شملت نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ليحقق أول ثنائية له في القرن العشرين ولسوء الحظ اُصيبت ثلاثة عناصر تعتبر مفاتيح لعب في الفريق في الأسابيع الأخيرة مما أدى لخسارة الفريق لمباراته قبل الأخيرة أمام ويست بروميش ألبيون بثلاثة أهداف مقابل هدف لينتهي نظرياً أمل الفريق في الفوز باللقب . وفي أخر الجولات سافر الفريق إلى أولد ترافولد وكان بحاجة لفوز إعجازي بسباعية ليخطف البريميرليج.

ولكن لاعبو اليونايتد كانوا في حالة مزاجية لا تسمح للمدفعجية بتحقيق أحلامهم بعد أن حطموهم بسداسية بقيادة هاتريك جاك رولي ليتوج بالبطولة للمرة الأولى منذ 14عاماً



9 ) 1960 - بيرنلي يترك الذئاب جائعة

وكما هو غير متوقع حقق بيرنلي اللقب في الجولة الأخيرة بعد أن خطفه من ولفرهامبتون.

وفي ختام المسابقة كان يحتاح الكلاريتس للفوز على السيتي لإنهاء سيطرة الولفز على البطولة" بطل الدوري في أخر موسمين في تلك الفترة ".

وفي ملعب مين رود فاز بيرنلي بهدفين مقابل هدف ليحرم الفريق الأصفر من البطولة بعد أن متأخراُ عنه في موسم 58 بفارق 5 نقاط وفي موسم 59 بفارق 6 نقاط ليتفوق عليه فريق مقاطعة اللانكشاير بنقطة واحدة في موسم 1960.



8 ) باسبي يسرق الأضواء من ريفي
وفي إحدى المواسم كان لليدز يونايتد " الذي يلعب حالياً " في دوري الدرجة الأولى " نصيب في إثارة ومتعة البريميرليج وذلك في موسم 65.

حيث وقع الأبيض العريق في فخ التعادل الإيجابي بثلاثة أهداف مع برمنجهام في سانت أندرو في الوقت الذي كان فيه اليونايتد مُنتصراً على أرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف.

ليحقق اليونايتد اللقب الأول له منذ حادث طائرة ميونيخ والتي اُلقي فيها حتف أطفال باسبي بعد أن كان اليونايتد متخلف بفارق نقتطين ليتساوى الفريقان في عدد النقاط ويميل فارق الستة أهداف بين الفريقين
باللقب إلى اليونايتد ويسرق الأضواء من " ريفي " المدرب الاسطوري " للبدز يونايتد آنذاك.


7 ) ويلتورد يحول أحلام أرسنال لحقيقة


بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي كان أرسنال بحاجة إلى فوز واحد فقط ليؤمن الثنائية للمرة الثالثة في تاريخه.

وكان أول المباراتين الختاميتين للفريق هي مباراة اليونايتد في أولد ترافولد المنافس المباشر له على اللقب والذي باستطاعتهم تشتيت أعصاب لاعبو الجانرز في حال تحقيق الفوز عليهم خاصةً وأنه سيؤدي إلى تقليص الفارق إلى نقطتين فقط ليؤجل الحسم إلى الأسبوع الأخير.

حيث كان يمتلك المدفعجية 81 نقطة بينما استطاع اليونايتد تجميع 76 نقطة طوال الموسم وهو ما عزز موقف الأرسنال قبل المباراة المرتقبة بينهما.

وبعد 57 دقيقة من المباراة وبشق الأنفس أحرز ويلتورد هدف المباراة من هجمة مرتدة أنقذها بارتيز في البداية من تسديدة ليونجبرج لينهينا ويلتورد في الشباك ليكون هدف الصعود لمنصات التتويج للمرة الثانية في نفس الموسم.



6 ) 1947 - خسارة ستوك سيتي تعلن الأفراح في ليفربول

وفي هذا الموسم حقق ليفربول الفوز على ولفرهامبتون بطل دوري الدرجة الأولى لينتظر المباراة الختامية للموسم والتي اُقيمت في منتصف الصيف وذلك لتوقف المسابقة شتاءً للظروف الجوية السيئة.
وفي أخر مباريات الموسم كان على الريدز النظر إلى ستوك سيتي الذي يتخلفهم بنقطتين فقط والذي لديه مباراة ضد شيفيلد يونايتد في 14 يونيو.

وعلى الرغم أن هذا الموسم يعد هو الأفضل على الإطلاق للبوترز حيث كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق البطولة لأول مرة في تاريخه إلا أنه رفض دخول التاريخ بخسارته بهدفين لهدف ليذهب اللقب لليفربول.



5 ) 1968 - السيتي يشهد على ولادة بطل جديد في المدينة
يعتبر موسم 1968 هو آخر ذكريات المنافسة بين قطبي مدينة مانشستر ليعلنوا عن احتجاز اللقب في ما بينهم.

وفي تيني سايد تفوق رفاق جو ميرسر على نادي نيوكاسل بنتيجة 4-3 في الوقت الذي كان اليونايتد فيه مهزوماً 2-1 أمام نادي ستوك سيتي وهو ما كان ليهدي السيتي الصدارة بفارق نقطتين.

وبعد فقدان اليونايتد للقب المحلي لصاالح غريمه اللدود استطاع الفريق تعويض خيبته المحلية بتحقيقه للكأس الأوروبية.



4 ) أرسنال يحقق اللقب من ديربي شمال لندن

في المباراة النهائية للموسم كان أرسنال بحاجة إلى تعادل سلبي أو أي فوز في ديربي لندن ضد نادي توتنهام في الوايت هارت لين حيث ينفرد ليدز يونايتد بالصدارة بفارق نقطة واحدة عن المدفعجية.

ومن ناحية أخرى كان ليدز يونايتد صاحب 64 نقطة قد أنهى جميع مبارياته في البطولة في انتظار تعادل إيجابي أو فوز لديوك لندن ليحتفل رفاق ريفي باللقب.

وفي مباراة في قمة الإثارة في دقائقها الأخيرة استطاع راي كينيدي وضع أرسنال في المقدمة قبل نهاية المباراة بدقيقتين تصدى بوب ويلسون لجميع محاولات الأبيض توتنهام لإدراك التعادل الذي كان سيهدي اللقب للأبيض الأخر " ليدز يونايتد " بأداء بطولي جعل صدارة البطل التاريخي للندن ف مأمن برصيد 65 نقطة.



3 ) 1924 - فارق الفيتمو هدف يلغي احتفالية كارديف باللقب


وفي موسم 1924 الذي كان هو الأشد تنافساً في تاريخ البطولة لم يتم حسم اللقب إلا بالحسابات المعقدة التي أهدت هدرسفيلد تاون اللقب على حساب كارديف سيتي بفارق 0.024 من الأهداف بين الفريقين.

وفي آخر أيام المسابقة كان كادريف السيتي المتفوق في الترتيب بفارق نقطة بحاجة إلى أي فوز للحصول على البطولة رسمياً وفي وقت سابق كان هدرسفيلد تاون قد حقق المطلوب منه بفوزه على نوتنغهام فورست بثلاثية نظيفة وفي أثناء المباراة وفي ملعب سانت أندرو تحصل كارديف سيتي على ركلة جزاء وبغرابة شديدة رفض أي من كبار الفريق تحمل مسئولية تسديدة ركلة هدف اللقب.

لذلك فقد قرر لين ديفيز بشجاعة أن يتحمل مسئولية ضربة الجزاء الأولى له مع الفريق ليصدها حارس برمنجهام وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي لتكون حصيلة أهداف كارديف في هذا الموسم 60 هدف مقابل 33 هدف دخلوا مرماه في حين أن ثلاثية هدرسفيلد جعلت حصيلته 61 هدف مقابل 34 هدف في مرماه ليحقق هدرسفيلد اللقب.





2 ) 1995 - احتفالات الكوب تعلن خسارة اليونايتد للقب

وفي موسم 1995 سيطرت مشاعر مختلطة من الدراما تمثلت الشد والجذب في وقت واحد في أنفيلد روود وإبتون بارك عّنونت ملامح بطل المسابقة.
وفي لحظات مشوقة جداً احتاج كيني دالجليش مدرب بلاكبيرن للفوز على ماضيه " ليفربول " لرفع اللقب لأول مرة منذ 81 عاماً حيث كان رصيد الروفرز 89 بينما كان رصيد اليونايتد منافس فريق دالجليش على البطولة 87 نقطة مما يعني أن فوز ليفربول على فريق لاعبه السابق وفوز الشياطين الحمر على ويستهام إعلاناً لاستمرار اللقب في خزائن أولد ترافولد بإهداء كامل من مدرجات الكوب.

بدأت مباراة أنفيلد رود بفقدان الروفرز لزمام الأمور والتأخر بهدف من لولبية " جيمي ريدناب " وفي ثانية انفجر مدرج الكوب بالاحتفالات من قبل جمهور ليفربول بعد أن وصلت أنباء من إيتون بارك تفيد بأن ويست هام نجح في التعادل مع اليونايتد ليكون بلاكبيرن هو البطل المنتظر.


1 ) 1989 - لقمة سائغة لأرسنال على أنفيلد روود



إذا كان موسم 1924 قد شهد أكثر المواسم إثارة من الجانب الحسابي لعدد النقاط فإن موسم 1989 يعتبر هو الأكثر نهاية دراماتيكية على مر تاريخ اللعبة بعد أن شد أرسنال الرحال إلى أنفيلد روود باحثاُ عن الفوز بفارق هدفين من أجل حرمان ليفربول من الثنائية.

بينما احتاج ليفربول إلى التعادل أو الخسارة بهدف وحيد ليستعيد البطولة التي كانت بعيدة عنها لمدة تساوي 15 عاماً.

وبعد 52 دقيقة أحرز أرسنال الهدف الأول عن طريق جورج جراهام وكانت رحلة بحثه عن الهدف الثاني وهدف التتويج شاقة إلى أن جاء الفرج في الوقت الإضافي عن طريق مايكل توماس ليتساوى الفريقان في عدد النقاط ويتفوق أرسنال في فارق الأهداف ويعلن عن أجمل نهاية للبطولة منذ أن وُلدت في ملاعب كرة القدم الإنجليزية.

الله يعطيك العافية

عالموضوع

شكرا لك على الخبر

:roll: