90 بالمائة عجزاً فى أطباء العناية الحرجة بالمستشفيات 2012

كشف رئيس الجمعية السعودية للعناية بالحالات الحرجة اللواء الدكتور ياسر مندورة، عن عجز كبير فى اطباء العناية الحرجة بالمرافق الصحية فى المملكة، مشيرا الى ان عدد الاطباء الحالي لا يغطي 10 بالمائة من احتياجات المستشفيات، بينما تصل نسبة التمريض السعودي في مستشفيات الحكومية إلى 40 بالمائة و10 بالمائة فى «الاهلية».

واوضح د. مندورة خلال المؤتمر الدولي الثالث للجمعية السعودية للعناية بالحالات الحرجة الذي افتتحه وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور عقيل الغامدي، نيابة عن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، بالدمام ظهر الاثنين، بحضور ما يزيد على 2500 كادر طبي وطني وزائر، أنه سيجري على هامش المؤتمر اقامة 25 اجتماعا للجان العاملة في الجمعية لبحث سبل التطوير. وأشار إلى اجراء الجمعية 150 زيارة سنويا في جميع أنحاء المملكة لتدرب حوالي 26 ألف متدرب، وقال ان المؤتمر يستهدف تدريب الكوادر السعودية الفنية الشابة وتزويدهم باحدث ما توصل اليه العلم الحديث، واضاف إنه رغم حداثة عمر الجمعية الذي لم يتجاوز 4 اعوام، الا انها تعقد حاليا المؤتمر العلمي الثالث التي يعتبر من اكبر المؤتمرات الطبية والمهنية بالمملكة والشرق الاوسط، كما تعتبر اكبر جمعية سعودية في المملكة والخليج ينتسب لها ما لا يقل عن 3000 منتسب من جميع انحاء العالم. وينطوي تحتها 35 لجنة ومشروعا وطنيا تطويريا وحققت في التقرير السنوي في 2011 اكثر من 100 انجاز في اللجان التي يعمل فيها 350 عضوا شابا سعوديا ليل نهار. ومن جانبه قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات، ان اهمية المؤتمر تأتي مما يتم طرحه ومناقشته من مواضيع، خاصة أنه يتعلق بأحد اهم اركان الخدمة الطبية التي تتعلق بالاحترافية الطبية في أمس اللحظات حساسية في حياة المرضى وانقاذهم، واضاف: إن الخدمة الطبية وتميزها تعتمد على اركان عدة اهمها الخدمة المقدمة والعناية الحرجة واعتمادها على المعايير عالية الجودة في التشخيص والعلاج والتدريب والتدخل المناسب في الوقت المناسب. واشار الى ان وزارة الصحة سعت من خلال استراتيجية الرعاية الشاملة والمتكاملة ومن مبدأ تحديث المعايير الفنية في اقسام العناية الحرجة حسب المعايير العالمية وكذلك اعادة هيكلة هذه الاقسام وزيادة السعات السريرية بما يتناسب مع الاحتياج العقلي وحسب السعة السريرية للمستشفيات

المؤتمر يستهدف تدريب الكوادر السعودية الفنية الشابة وتزويدهم باحدث ما توصل اليه العلم الحديث، واضاف إنه رغم حداثة عمر الجمعية الذي لم يتجاوز 4 اعوام، الا انها تعقد حاليا المؤتمر العلمي الثالث الذي يعتبر من اكبر المؤتمرات الطبية والمهنية بالمملكة والشرق الاوسط.المركزية، بالاضافة الى تحديث المواصفات الفنية واعادة تجهيزها بالتجهيزات الطبية الحديثة عالية الجودة حيث تم اعتماد ما يقارب 800 مليون ريال لهذا البرنامج، كما تم وضع سياسات واجراءات للعمل والمعايير لهذه الاقسام والتي تمت مراجعتها بواسطة الجمعية العلمية لتوحيد الرؤى والاستفادة من جميع الخبرات على ارض الوطن.
اكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور خالد بن محمد الشيباني ان انعقاد المؤتمر، بالتعاون بين الجمعية السعودية للعناية بالحالات الحرجة ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ابلغ دليل على بذل كل الجهود للوصول بمستوى الخدمات الصحية في المملكة الى ارقى ما وصلت اليه في العالم، وقال: ان الحالات الصحية الحرجة، من ادق المراحل والاوضاع التي يمر بها المرض، بل ادقها واكثرها حساسية على الاطلاق ففضلا عن معاناة المريض وألمه، يكون ذووه، كذلك، في اشد ما يمكن ان يكون عليه المرء من ألم وانشغال بال وقلق على صحة مريضهم، بل وعلى حياته، ومن هنا جاءت اهمية النظر الى العناية بالحالات الحرجة ليس من الجانب الطبي فحسب، بل من الجوانب النفسية والاخلاقية والدينية كذلك، وهي امور لم تغفلها اللجنة المنظمة وركزت عليها كجزء جوهري من برنامج المؤتمر. واشار الى ان مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام سيشهد هذا العام رفع السعة السريرية الحالية للمستشفى باضافة 100 سرير، منها اكثر من ثلاثين سريرا خصصت للعناية المركزة، كما ستفتتح توسعة تعادل 100 بالمائة من مساحة العيادات وغرف العمليات، مع تدشين مساحة جديدة تعادل 3 آلاف متر مربع لقسم التصوير الطبي مع جهازين للاشعة التداخلية، وجهاز جديد للتصوير بالرنين المغناطيسي هو جهاز "تسلا 3" وجميع التطويرات تخدم المستشفى كله وقطاع الطوارئ والعناية بالحالات الحرجة، على وجه الخصوص.

شكرا لك على الخبر

صلو على النبي



وشكرا لكم على المجهود

شكرا لك على الخبر

يعطيك العافية

يسلمووووووووووووو